responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 433
قالوا: وقد قضى ابن علاثة القاضي بين الجنّ، في دم كان بينهم بحكم أقنعهم.
1807-[رجع إلى تفسير قصيدة البهراني]
ثم رجع بنا القول إلى تفسير قصيدة البهّراني [1] :
أما قوله:
10- «وتزوّجت في الشبيبة غولا ... بغزال وصدقتي زقّ خمر»
فزعم أنه جعل صداقها غزالا وزقّ خمر، فالخمر لطيب الرائحة، والغزال لتجعله مركبا، فإنّ الظّباء من مراكب الجنّ.
وأما قوله:
11- «ثيّب إن هويت ذلك منها ... ومتى شئت لم أجد غير بكر»
كأنه قال: هي تتصوّر في أيّ صورة شاءت.
1808-[شياطين الشعراء]
وأما قوله:
12- «بنت عمرو وخالها مسحل الخي ... ر وخالي هميم صاحب عمرو»
فإنهم يزعمون [2] أنّ مع كلّ فحل من الشعراء شيطانا يقول ذلك الفحل على لسانه الشعر، فزعم البهراني أنّ هذه الجنّية بنت عمرو صاحب المخبّل، وأن خالها مسحل شيطان الأعشى. وذكر أن خاله هميم، وهو همّام. وهمّام هو الفرزدق. وكان غالب بن صعصعة إذا دعا الفرزدق قال: يا هميم.
وأما قوله: «صاحب عمرو» فكذلك أيضا يقال إن اسم شيطان الفرزدق عمرو.
وقد ذكر الأعشى مسحلا حين هجاه جهنّام فقال [3] : [من الطويل]
دعوت خليلي مسحلا ودعوا له ... جهنّام جدعا للهجين المذمّم

[1] تقدمت القصيدة ص 358- 360.
[2] من هنا حتى نهاية ص 437 نقله الثعالبي بتصرف في ثمار القلوب (145- 150) .
[3] ديوان الأعشى 175، واللسان والتاج (سحل، جهنم) ، والتهذيب 4/308، وديوان الأدب 1/300، وثمار القلوب (146) .
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست